منتدى طلبة GRH تقرت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى طلبة GRH تقرت

كل ما يتعلق بالموارد البشرية


    hالعصفور الذي أبكى العالم

    belhachani zaid
    belhachani zaid
    الوزير
    الوزير


    المساهمات : 107
    تاريخ التسجيل : 08/11/2009
    العمر : 37
    الموقع : الجزائر..تقرت

    hالعصفور الذي أبكى العالم Empty hالعصفور الذي أبكى العالم

    مُساهمة  belhachani zaid الثلاثاء نوفمبر 10, 2009 9:58 pm

    belhachani zaid
    belhachani zaid
    الوزير
    الوزير


    المساهمات : 107
    تاريخ التسجيل : 08/11/2009
    العمر : 37
    الموقع : الجزائر..تقرت

    hالعصفور الذي أبكى العالم Empty يتم نقل المنتخب الوطني للمونديال

    مُساهمة  belhachani zaid الأربعاء نوفمبر 11, 2009 2:11 pm

    belhachani zaid
    belhachani zaid
    الوزير
    الوزير


    المساهمات : 107
    تاريخ التسجيل : 08/11/2009
    العمر : 37
    الموقع : الجزائر..تقرت

    hالعصفور الذي أبكى العالم Empty لندن معانا في ...

    مُساهمة  belhachani zaid الأربعاء نوفمبر 11, 2009 2:15 pm

    belhachani zaid
    belhachani zaid
    الوزير
    الوزير


    المساهمات : 107
    تاريخ التسجيل : 08/11/2009
    العمر : 37
    الموقع : الجزائر..تقرت

    hالعصفور الذي أبكى العالم Empty المقامة المصرية ( الجزء الثاني)........أن لم تقرأها فأنت أكبر الخاسرين

    مُساهمة  belhachani zaid الأربعاء نوفمبر 11, 2009 2:22 pm

    جاء في كتاب ( نسمات الأسحار في روائع الأسفار)، للرحالة الألمعيِّ، و الفهَّامة العبقريِّ رمضاني البسكريِّ – قدس الله سِرَّه- تحت فصل ( من "هاواي" إلى "لاهاي")؛ ج 1/548. قال : حدثنا عيسى بن هشام قال: ....ثم ركبنا في الفُلْكِ، و غادرنا دار المُلْكِ، و تركنا وراءنا "هاواي"، و يَمَّمْنَا وجوهنا شطْر "لاهاي"، عسانا ندرك المحاكمة الدولية، و المساجلة القَوْلية، و التي سار بخبرها الركبان، و شاع نبؤها في كل الأمصار و البلدان، و غدى ذكرها على كل لسان.

    أين سيمثل ثلة من المرتزقة الأوباش، المنْحَرٍفَةِ الأرجاس، ممن ران على قلوبهم، و أٌغْشِيَ على بصائرهم، و أطلقوا أفواههم المحمومة، و أقلامهم المسمومة، بالثلب فيمن فضائله مشهورة معلومة، فخالفوا الدين و الملَّة، رغم أن لا سبب لذلك و لاعلة، و العزاء أن هؤلاء ليسوا بالكثرة بل هم قلة.

    قال ابن هشام: فمكثنا في السفينة دهرا، و لعب بنا الموج شهرا، إلا أن رست بنا في ميناء "امستردام"، من أرض هولندة عجيبة الكون و حَسَنَةِ الأيام، فنزلناها عَجِلين، و من أن تفوتنا المحاكمة خائفين وَجِلين، و أسرعت الخطى أنا و المجموعة، صوب "لاهاي" حيث للعدل كلمة مسموعة، فوصلناها فجرا، و أنخنا مطايانا بباب المحكمة عصرا، فَذُهِلْتُ لما رأته عيناي، و كدت أن "أدوخ" لولا أن اتكئت على عصاي:...جموع غفيرة من الجزائريين، يملئون الباحة من الشمال إلى اليمين، عليهم ثياب خضْر، و شارت حمْر، قد احتشدوا أمام القاعة، وراحوا يرقبون الساعة، فبينا نحن كذلك إذ نادى منادٍ أن ادخلوا المحكمة آمنين، و اسْتَقِرُّوا على الفرائش جالسين، فأخذ كل واحد منا مكانه، و أطلق للخيال عنانه، فدرات العيون في مقلها، و طاشت الأفكار من عُقَلِها، و خيَّم على القاعة الهدوء، فلم يسمع إلا طنين ذباب أو عطسة موبوء، و لم يكسر جدار الصمت إلا مطرقة القاضي تدق بقوة على الطاولة.

    و بينما النفوس بين الخوف و الرجاء ، إذا بصوت يصدح في الأرجاء: محكمة...

    فشخصت الأبصار إلى القاضي، و كان سجله حافلا بأمجاد الحاضر و الماضي، فالتفت إلى رجل كان يجلس إلي يساري، اسمه "اسماعيل العمَّاري"، فقلت: يا قدور، عصمك الله فتنة القبور، أتعرف اسم قاضي المحكمة، و بطل هذه الملحمة، قال : نعم، إنه رجل لا يأخذ رشوة بدولار و لاسنت، يدعى "روبرت فينسنت"، قاضٍ حكيم، يحكم بالعدل و القسطاس المستقيم، كم من مجرم جره إلى حبل المشنقة، فخلص من شروره أهل المنطقة، و ما خبر "ميلوزوفيتش", و"كرازيدش" ببعيد.

    قال ابن هشام: فغمرتني الراحة، و علا صوتي في أرجاء الباحة، الله أكبر على الظالمين، و الحمد لله رب العالمين.

    ثم صاح وكيل المحكمة: ليدخل المتهمون، عليهم من الله ما يستحقون، فدخل الثلاثة( شلبي ،مصطفى عبده، الغندور) قد كبلت أيديهم، و أوثقت أرجلهم، يجرون أذيال الذلة و الهوان، و الصغار و الخذلان، مطأطئي الرؤوس، مقهوري النفوس، لم تغن عنهم الأموال و لا الفلوس، لا ناصر لهم و لامعين، ولا صديق حميم، ثم جلس الثلاثة على حصير، جلسة الصغير الحقير....نادوا الآن "زاهرا" أو نادوا الوزير، اليوم يعلوا صوت الحق و يأخذ الظالم جزاءه.

    قال عيسى: ثم نادى القاضي المدعي العام أن تَقَدَّمْ، و باتهاماتك لهؤلاء تكلَّم، فتقدم السيد روراوة، سليل المجاهد عمارة علاوة، ثم قال: سيادة القاضي، وفقه الله لما يستقدم من الأيام كما وفقه في الماضي: إن هؤلاء الثلاثة الماثلين أمامك، أخبث من أي مجرم قابلته في أيَّامِك كيف لا و قد حاولوا الإيقاع بين شعبين، عظيمَيْن ، مسلمَيْن ، عربِيَّيْن، يجمعهم مداد العلماء، و دماء الشهداء...

    ثم توجه روراوة تلقاء شلبي فصاح فيه قائلا: قم أيها النمَّام، أخزاك الله الملك العلاَّم، عَهْدُنا بك لواءًا في البحرية، فما دخلك في الأمور الرياضية، و الشؤون الكروية، كيف سَوَّلت لك نفسك الأمّارة بالسيئات، أن تتطاول على شهداء الجزائر في برنامجك "مساء الظلمات"، أم أنك تجهل منزلة الشهيد، أيها المعتوه البليد،.......يا مدحت السوء أَتُشَبِّهُ رجالا سقوا بدمائهم الأوطان، بسلعة تباع بأبخس الأثمان، يا أُقنوم الفتنة، و ينبوع المحنة، أقعد..أقعدك الله في سَقَر، و خلَّص من سمومك الناس و البشر.

    قال ابن هشام: فلم ينبس المسكين ببنت شفه ، بعد أن بهدله روراوة وعنَّفَه، ثم توجه إلى " الغندور"، فرمقه بنظرة تميت القلوب التي في الصدور، و صاح فيه: و أنت يا كابتن غندور، أيها الجويهل المغرور، إلى كم سنصبر عليك، وقد كانت حبال المودة ممدودة إليك، لعلك تكُفُّ و ترعوي، و تَسْكُن و تهتدي، أبعد أن فشلت في مشوارك الرياضي مع الزمالك، تريد الآن أن ترُدَّنا نحن و إخواننا المصريون المهالك، يا لكع ابن لكع ، أما سئمت نفسك أيها المسعور، ( خسارة أن يكون أبوك الحكم جمال الغندور).

    و أنت يا مصطفى، يا من لسبل الضلالة اقتفى، أيها المجرم اللئيم، و الأفاك الأثيم، تبا لك و لقناة دريم، التي نافست الشيطان الرجيم، و أوقدت نار الجحيم، أما كان لك أن تكف و تنثني، بعد أن بهدلك على (المباشر) "صلاح السعدني" ...يا مسعر الحرب، و مثير الكَرْب، قد آن وقت عقابك، و دانت لحظة حسابك، فَبُؤْ بِشَرّ فِعَالك، و ذق جريرة سوء أعمالك.

    قال عيسى بن هشام: ثم التفت المدعي العام محمد روراوة، سليل المجاهد عمارة علاوة، صوب القاضي وقال: يا سيادة القاضي، سلمه الله في قابل الأيام كما سلمه في الماضي،

    إن هؤلاء اللئام، قد أساؤوا لمهنة الإعلام، بِزَلَّات عظام، و أخطاء جسام، فاحكم فيهم – يا رعاك الله- بالإعدام، ليكونوا عبرة في ما يأتي من الشهور و الأيام، فرفع القاضي الجلسة، و طالب بالعَسَّة، وانصرف للمداولات، فكثرت في الأذهان التساؤلات، ثم خرج من خلوته، و اعتدل في جلسته، ثم نادى على المتهمين، أن قد وجدناكم مذنبين، و حكمي فيكم أن تشنقوا حتى الموت، فلايبقى لكم حِسٌّ و لاصوت.

    قال عيسى: ثم انطلق الثلاثة في موجة من البكاء و العواء، و عم القاعة صخب رهيب، و حِسٌّ عجيب: و قال الجميع: يحي العدل 1 2 3 فيفا لالجيري.

    بقلم : رمضاني البسكري



    المقامة المصرية .... الجزء الأول

    أرجوا قراءة المقامة كاملة

    18:23 - 2009/11/10: آخر تغيير للنص بواسطة رمضاني البسكري
    عدد مرات تغيير النص: 8

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 7:55 pm